الطفل الخواف
إبنى خواف " هذه الكلمة كثيراً ما ترددها الأم وهى قلقة من التأثير السلبى للخوف على شخصية صغيرها، وتتساءل هل هذا أمر طبيعى أم أن الطفل لديه خوف مرضى؟
تكون أغلب المخاوف تجاه أشياء مثل الظلام أو الأشخاص الذين لم يعتد الطفل على وجودهم، أو عند التأخر فى إشباع حاجاته مثل الأكل والشرب كلها تدخل ضمن المخاوف الطبيعية والمقبول وجودها، ولكن يبدأ قلق الأم عندما يبلغ الطفل ثلاث سنوات، حيث قد تبدأ فى الظهور المخاوف المرضية لدى بعض الأطفال مثل الخوف من الحشرات والحيوانات، وكذلك من بعض المناظر المفزعة فى التليفزيون، كذلك الخوف الدائم للابن من أن تبتعد الأم عنه، وتكون من أبرز العلامات لهذه المخاوف المرضية التعلق بالأم لفترات طويلة من اليوم، وعدم الدخول فى أى علاقة مع الأقران إلا فى وجود الأم، وعدم التعامل مع الغرباء إلا فى وجود الأم وفى أضيق الحدود.
أهم الأعراض التى تظهر على هذا الطفل، وضع أحد أصابعه فى فمه، وعدم التجاوب مع الآخرين والرفض التام لإقامة علاقات مع الأشخاص الجدد أو الذين يقومون بزيارة الأسرة، وكذلك يرفض هذا الطفل الذهاب إلى الحضانة، ويعمل على مقاومة أى فعل تقوم به الأم إلا إذا كان معها، فالطفل لا يستمد الأمان إلا من خلال وجودها فقط.
ينصح الآباء بالتعامل مع هذه المخاوف باللين، ومحاولة الاشتراك مع الطفل فى جميع الظروف التى يقاومها بهدوء حتى يشعر بالأمان، وأن تحاول الأم من جانبها أن تتركه لفترات بسيطة متدرجة فى المدة حتى يستطيع الابتعاد عنها، وكذلك يمكن أن تقص عليه بعض القصص التى يفهمها عن الشجاعة وعن العلاقات مع الآخرين وعن الحضانة والزملاء، كما تعمل على مشاركته فى الألعاب التى يحبها، واصطحابه أثناء أداء التمارين الرياضية أو عند القيام بزيارات منزلية للعائلة، وذلك حتى يبدأ الطفل تدريجيا بالانخراط فى المجتمع دون خوف وتزول عنه أعراض الاغتراب وعدم المشاركة.
وهناك نوعٌ آخر من المخاوف المرضية، وتبدأ فى الظهور عند خمس سنوات، وتكون نتيجة للعوامل الوراثية من أحد الأبوين، ويجب أن يعمل الوالدان على مواجهة مثل هذه المخاوف بصورة تدريجية بالتعرف لمثل هذه المؤثرات بدون أى ضغط أو سخرية من الطفل
تكون أغلب المخاوف تجاه أشياء مثل الظلام أو الأشخاص الذين لم يعتد الطفل على وجودهم، أو عند التأخر فى إشباع حاجاته مثل الأكل والشرب كلها تدخل ضمن المخاوف الطبيعية والمقبول وجودها، ولكن يبدأ قلق الأم عندما يبلغ الطفل ثلاث سنوات، حيث قد تبدأ فى الظهور المخاوف المرضية لدى بعض الأطفال مثل الخوف من الحشرات والحيوانات، وكذلك من بعض المناظر المفزعة فى التليفزيون، كذلك الخوف الدائم للابن من أن تبتعد الأم عنه، وتكون من أبرز العلامات لهذه المخاوف المرضية التعلق بالأم لفترات طويلة من اليوم، وعدم الدخول فى أى علاقة مع الأقران إلا فى وجود الأم، وعدم التعامل مع الغرباء إلا فى وجود الأم وفى أضيق الحدود.
أهم الأعراض التى تظهر على هذا الطفل، وضع أحد أصابعه فى فمه، وعدم التجاوب مع الآخرين والرفض التام لإقامة علاقات مع الأشخاص الجدد أو الذين يقومون بزيارة الأسرة، وكذلك يرفض هذا الطفل الذهاب إلى الحضانة، ويعمل على مقاومة أى فعل تقوم به الأم إلا إذا كان معها، فالطفل لا يستمد الأمان إلا من خلال وجودها فقط.
ينصح الآباء بالتعامل مع هذه المخاوف باللين، ومحاولة الاشتراك مع الطفل فى جميع الظروف التى يقاومها بهدوء حتى يشعر بالأمان، وأن تحاول الأم من جانبها أن تتركه لفترات بسيطة متدرجة فى المدة حتى يستطيع الابتعاد عنها، وكذلك يمكن أن تقص عليه بعض القصص التى يفهمها عن الشجاعة وعن العلاقات مع الآخرين وعن الحضانة والزملاء، كما تعمل على مشاركته فى الألعاب التى يحبها، واصطحابه أثناء أداء التمارين الرياضية أو عند القيام بزيارات منزلية للعائلة، وذلك حتى يبدأ الطفل تدريجيا بالانخراط فى المجتمع دون خوف وتزول عنه أعراض الاغتراب وعدم المشاركة.
وهناك نوعٌ آخر من المخاوف المرضية، وتبدأ فى الظهور عند خمس سنوات، وتكون نتيجة للعوامل الوراثية من أحد الأبوين، ويجب أن يعمل الوالدان على مواجهة مثل هذه المخاوف بصورة تدريجية بالتعرف لمثل هذه المؤثرات بدون أى ضغط أو سخرية من الطفل